.. بين الفينة والأخرى يطلع علينا أصدقاء الفيسبوك ببعض ذكرياتهم الجميلة في الدراسة والعمل من صورٍ تجمعهم وزملاء وأساتذة، ومن أوراق قديمة لخطواتهم المبكرة في عالم البحث العلمي أو أعمالهم الإبداعية وغيرها، ما يعطي هذا الفضاء الأزرق كثيرا من الأمل والجمال.
اليوم أدين للدكتور أحمد كريّم بلال أنْ فتح لي نافذةَ الذكرى على هذه الصفحات، في الصور التالية، التي كانت جزءا من مسيرتي العلمية التي أعتزُّ بها في دراستي اللغة العربية..
فمنها الصفحاتُ الأولى لنسخة أطروحة الدكتوراه، وعليها ملاحظات أستاذنا في لجنة المناقشة أ.د فايز القيسي، وهي كلماتٌ فيها كثيرٌ من التشجيع والتقييم الجاد، وقد تفضَّل د.القيسي بنشر تقييمٍ وافٍ لأطروحتي حين صدرت في كتاب، وتجدون كلماته في الرابط التالي على مدونتي:
أما الورقة الثانية من أوراقي التي أعتز بها، فهي ورقة الامتحان الأول مع د.محمد أبو حمدة، الذي جعل الطالبة الجديدة في كلية الآداب تغيِّر من تفكيرها بدراسة اللغة الإنجليزية، وتقطع الدرب إلى قسم اللغة العربية لتقول: هذا الذي قد كنتُ أختارُ!، فتختار تغيير التخصص وترسم لنفسها قدَراً جديداً غير الذي كانت تحلم.
والورقة الأخيرة هي من أوراق السنة الدراسية الثانية وهي امتحان مادة الأدب الأندلسي، المادة الجميلة التي درستُها على أستاذي الكبير أ.د. صلاح جرار، فكانت تلك المحاضراتُ الرائعة للدكتور الرائع، التي جعلتْني أعشق الأدب الأندلسي والتجربة الأندلسية حتى أصبحت شغفي، فكتبتُ في الماجستير والدكتوراه في موضوع الأدب الأندلسي الجميل...وما زال في النفس هوىً إليها يميلُ.